
كم يستغرق علاج خمول الغدة الدرقية
من المعروف أن الغدة الدرقية الخاملة هي الغدة التي تتوقف عن إفراز أهم هرموناتها ، مما يسبب مشاكل صحية كبيرة ، لذلك هناك الكثير من الأبحاث حول المدة التي يستغرقها علاج الغدة الدرقية الخاملة ، والتي سنعرض الإجابة عليها خلال السطور التالية ، وهي:
- يجب العلم في بداية الأمر أن حالة كل شخص تختلف عن أي شخص آخر؛ لأن عملية العلاج هنا تختلف بسبب اختلاف طبيعة الجسم في مقاومة مرض الغدة الدرقية.
- يجب أن يقوم المريض بأخذ علاج بناء على استشارة الطبيب ولكن يشترط أن يستمر العلاج لمدة زمنية تقدر بستة أشهر.
- يمنع منعا باتا أن يقوم المريض بالتوقف عن أخذ العلاج من نفسه دون العمل بالرجوع إلى الطبيب.
- ولذلك يمكن القول إن التوقف عن أخذ علاج الغدة هي عندما يصل نسبة الهرمون إلى المعدل الطبيعي في الجسم.
أنواع خمول الغدة الدرقية
خلال هذه الفقرة ، سنقدم الإجابة المتعلقة بسؤال ما هي أنواع خمول الغدة الدرقية خلال الأسطر التالية ، وهي كما يلي:
- النوع الأول: هو عبارة عن نوع يرتبط بشكل كبير مع المشاكل الخاصة بها.
- النوع الثاني: هو عبارة عن خمول لكن ثانوي يحدث بسبب وجود اضطرابات كثيرة في الهرمونات الخاصة التي يجب أن تقوم بإنتاجها الغدة الدرقية.
أسباب خمول الغدة الدرقية
سنذكر ما هي أسباب ظهور الخمول في الغدة الدرقية خلال السطور التالية ، وهي كما يلي:
- استئصال الغدة الدرقية: عند قيام المريض بالعمل على إزالة الغدة الدرقية بشكل كامل هذا يعني أن المريض بالتأكيد سوف يعاني بشكل أساسي من خمول في الغدة الدرقية.
- ضعف جهاز المناعة: بسبب ضعف المناعة يتأثر الجسم بجميع أعضاؤه إلى الضعف العام والمشاكل ومن أوائل الأجهزة التي تتم مهاجمتها هي الغدة الدرقية لذلك تتأثر الغدة الدرقية بشكل كبير إذا حدث أي خلل لمناعة الجسم.
- تناول أدوية وعلاجات معينة: هناك بعض الأدوية تؤثر بشكل سلبي جدا على أداء الغدة الدرقية وهي كالآتي:
- جميع المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي يؤثر بالطبع على الغدة الدرقية.
- جميع الأدوية التي يدخل في تكوينها الأساسي عنصر اليود.
- هناك بعض الأدوية تؤثر أيضا على الغدة الدرقية مثل علاج الاكتئاب والقلب والكبد.
- هناك بعض الأسباب الأخرى أيضا وهي وجود العوامل الوراثية.
- جميع الأمراض التي تصيب الغدة النخامية تعم بشكل كبير إلى وجود خمول في أداء الخاص بالغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية
هناك العديد من الأعراض التي تدل على وجود خمول شديد في عمل الغدة الدرقية ، والتي سنذكرها خلال السطور التالية ، وهي كالتالي:
- وجود ارتفاع كبير في مستوى الكوليسترول في الدم.
- وجود انتفاخ في الوجه.
- تنيل اليدين.
- ملاحظة تساقط في الشعر.
- وجود ضعف في العضلات.
- الشعور المستمر بالإرهاق والتعب المستمر.
- انخفاض في نسبة معدلات نبضات القلب.
- وجود مشاكل كثيرة في البشرة والجلد مثل تعرضهما للجفاف.
- وجود ضعف في الذاكرة.
- عدم القدرة على تحمل البرد.
- أحيانا تحدث غزارة شديدة في الدورة الشهرية.
- وجود ألم شديد في المفاصل.
- وجود اضطراب في كلا من الخصوبة والرغبة الجنسية والإنجاب.
- حدوث واضطرابات في الجهاز الهضمي.
- حدوث السمنة وزيادة ملحوظة في الوزن.
تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأعراض الأخرى التي تشير إلى أن الأطفال يعانون من الخمول في عمل الغدة الدرقية ، والتي سنذكرها خلال السطور التالية:
- البكاء بشكل متواصل ومستمر.
- وجود فتق سري.
- تعرض الطفل لليرقان ولمن لا يعلم عن تلك الحالة هي عبارة عن بياض العينين واصفرار الجلد.
- وجود صعوبة في القدرة على التنفس.
مضاعفات خمول الغدة الدرقية
في بعض الأحيان ، تحدث بعض المضاعفات الخطيرة بسبب وجود الغدة الدرقية الخاملة ، والتي سنذكرها خلال السطور التالية ، وهي كما يلي:
- يزيد احتمالية إصابة المريض بأمراض تصيب كلا من القلب والشرايين ويرجع حدوث ذلك إلى وجود ارتفاع ملحوظ في نسبة كوليسترول الدم.
- يمكن أن يصاب الفرد بالعقم كمضاعفة من مضاعفات خمول الغدة الدرقية.
- إذا كانت المرأة حامل وهي تعاني من خمول في الغدة الدرقية ولم يتم علاجها بشكل مناسب يمكن أن يتم ولادة طفل مصاب بتشوهات.
- ولكن إذا قامت الأم بعلاج ذلك الخمول تزيد فرص إنجابها لطفل سليم.
- إذا تطور المرض بشكل كبير مع عدم القيام بعلاجه يمكن أن يفقد المريض حاسة السمع.
- أحيانا يحدث وجود احتباس في السوائل حول الرئتين.
- مع تطور الحالة بشكل واضح يحدث سقوط الشعر بصورة مبالغة جدا خاصة في الرأس أو الحاجبين.
عوامل خطر الإصابة بخمول الغدة الدرقية
يمكن أن يتعرض كل شخص لخمول الغدة الدرقية، ولكن خلال هذه الفقرة سنعرض الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة من خمول الغدة الدرقية، وهو كما يلي:
- تزيد معدل الإصابة بهذا المرض بالنسبة لمن يبلغون من العمر فوق عمر الستين عام.
- تتعرض النساء لهذا المرض بنسبة أكبر بكثير من الرجال.
- من يعانون من أمراض ضعف المناعة مثل مرض السكر.
- جميع الأشخاص الذين سبق لهم القيام بعملية إزالة الغدة الدرقية.
تشخيص خمول الغدة الدرقية
خلال هذه الفقرة ، سوف نعرض ما هي الطرق المستخدمة لمعرفة وجود الخمول في الغدة الدرقية ، والتي يتم تقديمها في الأسطر التالية:
- فحص التاريخ المرضي للحالة: يتم من خلال هذا الفحص معرفة الماضي المرضي بأكمله لمعرفة إذا كانت هناك نسبة لتعرض الشخص بهذا المرض أيضا.
- فحوصات الدم: يجب القيام بعدة فحوصات أساسية من أجل معرفة إذا كان المريض يعاني من خمول في أداء وظائف الغدة الدرقية وهي كالتالي:
- فحص الثيروكسن الحر.
- فحص الهرمون المنشط للدرقية.
- فحص ثلاثي يود الثيرونين.
- فحص الأجسام المضادة للغدة الدرقية.
- الكشف بالأشعة: بعد القيام بالتحاليل يجب أن يقوم المريض بالكشف بالأشعة وهي:
- القيام الغدة الدرقية لفحص السونار ويتم إطلاق عليه لقب الموجات فوق الصوتية.
- القيام بتصوير بالأشعة المقطعية ct
- المسح النووي: هنا يعطي للمريض مادة يتم إطلاق عليه لقب النظائر المشعة لليود ثم بعد ذلك يجب أن يخضع المريض للتصوير بالمسح النووي فإذا تمت ملاحظة أداء الغدة الدرقية بشكل قليل هذا يعني أن المريض يعاني بالفعل من خمول في الغدة الدرقية.
- الفحص عن طريق الوخز: يحدث هذا الفحص من خلال القيام بإدخال إبرة رقيقة جدا داخل الغدة الدرقية ثم العمل على أخذ عينة صغيرة منها من أجل فحصها جيدا للتأكد والتحقق من عدم وجود أي خلايا سرطانية.
أطعمة ممنوعة لحالات قصور الغدة الدرقية
هناك بعض الأطعمة التي يجب على الشخص المصاب بقصور الغدة الدرقية أن يكون على دراية بها ويجب أن يمتنع عن تناولها ، والتي سنذكرها خلال السطور التالية ، وهي:
- يجب منع أكل جميع أنواع الخضار خاصة البروكلي والقرنبيط لأنها تحتوي على نسبة يود كبيرة.
- يجب الامتناع بشكل دائم على تناول جميع الوجبات التي يدخل في تكوينها فول الصويا.
- جميع الأكلات والوجبات التي توجد بها نسبة دهون عالية يجب الامتناع عن أكلها.
- يفضل عدم القيام بتناول الحلويات لان السكريات تؤثر بشكل كبير على زيادة الوزن.
- ينصح بالقيام بتجنب كليا عن التدخين وشرب الكحوليات لأن الأدوية الخاصة بعلاج خمول الغدة الدرقية تتأثر بها مما يتسبب في عدم فعاليتها في علاج المرض.